اثنا عشر ميزة للكتاب الإلكتروني على الكتاب الورقي، وفي كليهما خير:
1. خفة المحمل: فيمكن حمل آلاف الكتب الإلكترونية في فلاش مموري بحجم رأس الأصبع.
2. التوفير: فالإلكتروني غالبا مجاني أو رخيص جدا مقارنة بالورقي.
3. إمكانية البحث: الكتب الإلكترونية النصية يمكن البحث فيها ـ كما في الشاملة - بسهولة ويسر وسرعة هائلة لا تقارن مع الكتاب الورقي.
4.التحكم في الخط: يمكنك التحكم بخط الكتاب الإلكتروني النصي نوعا وحجما ولونا بما يناسب قوة ناظريك بخلاف الورقي.
5. الرؤية الليلية: بإمكانك ذلك في الإلكتروني دون إضاءة الحجرة، ولكن ينصح بجعل الإضاءة في الحد الأدنى حفاظا على البصر.
6. الإعارة والهبة: يمكنك أن تعير أو تهدي نسخا لا نهائية من الإلكتروني دون الورقي.
7.الوفرة: لأن النسخ الإلكترونية لا تنتهي ولا تتوقف على إعادة الطبع ولا غير ذلك.
8. المحافظ على البيئة: وذلك بتقليل الاعتماد على الورق المتسبب بقطع الأشجار التي توفر الأكسجين وتحافظ على طبقة الاوزون.
9. سهولة الأرشفة: الكتب الإلكترونية يمكن ترتيبها في مكتبة إلكترونية بكل سهولة وسرعة، وترتيبها بطرق مختلفة: حسب المؤلف والموضوع والعنوان والكلمات المفتاحية...الخ، ويسهل الوصول إليها بخلاف الكتاب في المكتبة الورقية.
10. سهولة الاقتباس: الكتاب الإلكتروني يمكن الاقتباس منه نصا أو صورة لنص بثوان معدودة بخلاف الورقي الذي تحتاج إلى نسخ النص المقتبس منه يدويا.
11. التفاعلية: الكتب الإلكتروني الحديثة يمكن أن تكون تفاعلية وغنية بأنواع الميديا الرقمية الحديثة كالصور ثلاثية الأبعاد و الصور المتحركة وأفلام الفيديو، والأسئلة التفاعلية التي تصحح تلقائيا، وغير ذلك.
12. التفنن في التعليق: أغلب القارئات الحديثة للكتب الإلكترونية توفر إمكانية التعليق على نصوصها وحفظ هذه التعليقات وتلوين خطوطها والإشارة إلى الأخطاء الطباعية أو تصحيحها. وغير ذلك.
هذه 12 ميزة للكتاب الإلكتروني على الورقي، إحداها كافية في تفضيله عليه، فكيف بها جميعا.
ولا أرى فضيلة واحدة للكتاب الورقي على الإلكتروني إلا ما يُسمى هراء بـ "البركة"، والاعتياد. وما مثل من يفضّل الكتاب الورقي على الإلكتروني - في نظري - إلا كمن يفضل ركوب الحمار على ركوب الطائرة؛ لأنه يستمتع بركوب الحمار.
تحياتي لعشاق الكتاب الورقي، والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.😎
ولا عزاء لعشاق الورقيات
ردحذف