أستاذ الفقه وأصوله

أستاذ الفقه وأصوله
كلية الشريعة
جامعة قطر

الخميس، 30 ديسمبر 2010

الموسوعة الأصولية الإلكترونية - الإصدار الأول

برنامج كمبيوتري مجاني يتميز بما يلي:

1. يضم أشمل وأوسع وأدق قاعدة بيانات لنصوص ومسائل أصول الفقه من الكتب التراثية والكتب المعاصرة

2. لا يكتفي البرنامج بعرض النصوص الأصولية كمواد صلدة كما هي في الكتب، وفي الموسوعات الأخرى (الشاملة مثلا)، بل يقوم على دراسة تحليلة دقيقة للنصوص الأصولية في كتب الأصول المختلفة وفهرسة شاملة لها وفقا لعناصر جزئية في التحليل، ومن هذه العناصر التي تتحلل لها النصوص:

المفاهيم والمصطلحات
أسماء العلماء والأصوليين
عناوين المسائل
الأحاديث
الآيات
الآثار
الاقتباسات
أسماء الكتب المذكورة في النصوص
الأمثلة الفقهية (الفروع)
الضوابط والقواعد

3. التحليل والفهرسة يمكنان البرنامج من التفنن في عرض المادة الأصولية فبنقرة زر واحدة يستطيع المستخدم عرض (وطبع) كل ما ورد في كتب الأصول (مرتبة حسب المذهب أو تاريخ الوفاة..الخ) في مسألة معينة (مثلا: دلالة الأمر بعد الحظر)، مع ملاحظة أن عملية التحليل ستوقف المستخدم على العنصر التحليلي ـ وهو عنوان المسألة هنا ـ في كل كتاب أينما وردت بغض النظر عن الألفاظ التي استعملها المؤلف، والتي قد تختلف من مؤلف لآخر، وكذا بغض النظر عن المكان الذي بحثها فيه المؤلف، وذلك لأنه في أثناء عملية التحليل النصية تم توحيد جميع عناوين المسائل في كتب الأصول (سواء أكانت معنونة في النص الأصلي أم لا). وبنقرة زر واحدة يستطيع المستخدم عرض المسائل التي ذكر فيها اسم عالم معين (مثلا: الصيرفي) بغض النظر عن الطريقة التي ذكر فيها اسمه في الكتاب الأصلي. وقُل مثل ذلك في باقي عناصر التحليل التي ذكرت في النقطة السابقة.

4. تتميز “عناصر التحليل النصي” في البرنامج بألوان متتميزة وارتباطات تشعيبية، بحيث يمكنك في أثناء مطالعة مسألة ما النقر على مصطلح ما ورد فيها تريد معلومات إضافية عنه، فيعرض لك البرنامج في شاشة مستقلة كل المواطن التي عُرِّف فيها هذا المصطلح في كتب الأصول التي يضمها البرنامج.

5. يشتمل البرنامج بالطبع على خدمات البحث النصي وتصفح المسائل والربط بالنسخ المصورة وغير ذلك من الخدمات التي توفرها المكتبة الشاملة.

6. في الإصدار الثاني للبرنامج سوف يقوم القائمون على البرنامج بضم وتحليل النصوص الأصولية الموجودة في الكتب غير الأصولية أساسا ككتب التفسير وشروح الحديث والفقه المقارن.

الطريق إلى الألفة الإسلامية-هذا الكتاب صدمني

انطباعي عن نفسي أني معتدل جدا، وموضوعي في النظر، ربما أكثر مما ينبغي، ومتسامح مع المخالف إلى حد الإسراف تهاوى بعد قراءتي هذا الكتاب: "في الطريق إلى الألفة الإسلامية: محاولة تأصيلية ورؤية جديدة" لعبد الفتاح اليافعي.
تشاء الأقدار أن أقرأ هذا الكتاب بعد كتاب د. بكار: "فصول في التفكير الموضوعي"، وفي نفس الأسبوع.
ومع أن كتاب د. بكار يحظى بسمعة واسعة في الأوساط العلمية إلا أنه لم يشف غليلي، ربما لأنه يستهدف غير المتخصص بالأساس، فكان أن عَدَّلَ مِزاجي، وحوَّل خيبة أملي إلى انتعاش ونشوة، ثم بعد ذلك إلى صدمة فكرية، كتابُ اليافعي.
وهذه أفكار عابرة عن الكتاب:
- الكاتب تجاوز فكرة "التقريب" غير الواقعية التي يدندن حولها كثيرون ليعرض فكرة أخرى تتمثل في "التأليف".
في "التأليف"، لا يوجد تنازل عن الأفكار والمبادئ، والتصالح حول حلول وسط كما في "التقريب" بل هو يقوم على أسس ثلاثة:

1.   تصحيح التصور عن المخالف،

2.   وتصحيح الحكم على المخالف،

3.   وتصحيح معاملة المخالف.

وقد دلَّل المؤلف لكل، وعرض لكل، ومَثَّل لكل، سلبا وإيجابا، في تاريخنا الإسلامي الثري بالحلو والمرّ.
- الكتاب مُسرف في النقول، وربما هذا هو سر قوته وتأثيره وسحره، لا سيما وهي نقول مختارة بعناية ومتنوعة ومن كل حدب وصوب.
- في الكتاب أخطاء طباعية غير قليلة، ونصوص غير موثقة كما ينبغي، وقضايا ما تزال بحاجة إلى تأصيل.
- الكتاب غاية في التفكير والتعامل الموضوعي مع المخالف، لذلك فإني أقدمه على كتاب بكار لا سيما للمشتغل بالعلوم الشرعية.
- لو كان لي من الأمر شيء لفرضت قراءة هذا الكتاب على كل طالب علم شرعي وكل باحث في علوم الشرع.
- حمل الكتاب من هنا،
ثم عليك به تربت يداك، وقُل لي: هل أحْدَثَ لديك شيئا